أغرقت طفلي في النهر وحاولت قتل الآخر.

ذكرت صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية أن "سيدة أسترالية (28 عاماً) أقرت باعترافات مخيفة خلال محاكمتها، حيث قالت إنها أقدمت على قتل طفليها ظنا منها أن شريكها السابق سيقتلها وأولادها، وأنها رأت أن الطريقة الوحيدة لإنقاذهما منه هي قتلهما".

واتهمت السيدة بإغراق طفلها البالغ من العمر 5 سنوات، ومحاولة إغراق شقيقه ذي الثماني سنوات، في نهر موراي في مواما.

وأصر محامي الدفاع على أن موكلته غير مذنبة، وذلك لأسباب تتعلق بالصحة العقلية، كما أن لديها تاريخا مع تعاطي المخدرات والكحول، وكذلك تاريخ من الاعتداء الجنسي والبدني واللفظي طوال حياتها.

وقال المدعي العام ماكس بينكوت في المحكمة إن المتهمة أجرت مكالمة هاتفية مع والدتها صباح يوم الحادث، وقالت لها: "لن ترينا بعد الآن"، ثم أخذت أطفالها إلى ضفة النهر وأجبرتهم على السقوط في الماء.

وأضاف أن هناك شاهدا سمع صرخات الطفل الأكبر فركض إلى النهر ورأي كلبا شرسا يهاجمه فحمله بعيدا، ونقله إلى المستشفى، مصابا بإصابات تهدد حياته، ليمضي ثلاثة أيام على جهاز التنفس الصناعي لأنه أصيب بالتهاب رئوي حاد.

وتابع إن الشرطة أجرت مقابلة مع الطفل الأكبر سنا الذي قال لهم: "أخبرتني والدتي أن أضع رأسي في الداخل وغرستني"، لافتا إلى أنه تم العثور على جثة الطفل الصغير في النهر بعد يومين من التفتيش المكثف من قبل السلطات.

ومن المقرر أن تستمر المحاكمة لمدة أسبوع.